رواية ملاك الحياة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم داليا منصور


 رواية ملاك الحياة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم داليا منصور


#رواية ملاك الحياة..

#الفصل التاسع وعشرون...


الكل سمع صوت شخص بيقول.

-بقي كل ده يحصل ومترنش عليا حتي.....

أدهم بص وراه علشان يشوف صوت مين لقي حامد أبوه .

حامد بزعل:

-بقي أنا ادخلك شرطه علشان تكون ابني وسندي تنساني يا سيادة المقدم ومتقوليش أنك اتجوزت وكمان مراتك حامل.

أدهم وهو بيحضنه وبيقله:

-والله ياحج بسبب سفرك مقولتلكش حضرتك كنت مسافر سفرية شغل ولو قلتلك كنت هتسيبها وتيجي محبيتش ازعجتك بمشاكلي.

حامد بزعل :

-مشاكل أيه يا أدهم أنت أبني إلي مجبتهوش على الدنيا دي لاحظ أنك بتزعلني منك بالكلمه دي .

أدهم بحب:

-مقدرش على زعلك وطي على إيده وحبها وهو بيقوله أنت أبويا وكل دنيتي كلها.

زهير وجاسر في نفس واحد :

-لاااء إحنا كده نغير رسمي وضحكوا.

حامد بحب :

-إنتوا ولادي زيه ياهبل أنت وهو .

زهير وجاسر حضنوه ...






بعد فتره...

أدهم سمع صوت صريخ طفلين والممرضه خارجه بيهُم وبتقوله.

-خد ولادك وسمي بالله.

أدهم بحب والفرحه مكنتش سيعاه ابدا، خد الولاد وكبر في ودانهم واحد واحد، وبعدين أداهم للممرضه علشان تهتم بيهم وهو سأل على ملاك لقاها لسه بدأه تفوق من البنج فدخلها علشان يكون جنبها .


——————&&

ملاك وهي بتفوق وبتفتح عيونها وهي بتنزل دموع متعرفش ليه كان لسه اثر البنج مراحش، بصت جنبها لقت أدهم قاعد وماسك ايديها واول مـ شافها بتصحي قالها.

-حبيبتي صحيتي .

ملاك بحب بس بتتكلم بوجع اثر الولاده وبتقول بصوت ضعيف:

-ال حمد لله ولادي فين .

أدهم بحب :

-ولادنا بخير ياملوكه .

ملاك:

-عاوزه أشوفهم .

أدهم وهو بيهديها:

-حاضر يا قلب أدهم ورن الجرس إلي جنب السرير الي نائمه عليه ملاك الممرضه جت علشان تشوف في حاجه حصلت المريضه والا حاجه.

الممرضه:

-نعم يا فندم حضرتك طلبتني.

أدهم :

-اه هاتي الولاد لأمهم تشوفهم.

الممرضه:

-حاضر يافندم وخرجت تجيب الولاد وبعد عشر دقائق كان الولاد في حضن أمهم وهي بنحبهم وحضناهم .

أدهم بحب :

-ها هنسميهم أيه.

ملاك بحب وهي بتبص للولاد بفرحه هسمي الولاد يوسف ويونس اجمل من بعض اصلا وشوف واحد عيونه شبهك يا أدهم والتاني شبهي حبايب مامي ايه الجمال ده.

أدهم بضحك :

-دول لسه مولودين ياملاك وبتعملي كده امال لما يكبروا بقي، وكمان  أنا ولادي هيكونوا فالشرطه زي قالها أدهم  بفرحه من ملاك ومن ولاده كان نفسه يكون عيله ويكون ليه سند وملاك حققتله  الحلم ده من غير ميقولها اصلا.

ملاك بزعل :

-لاء كده مش عدل انت عندك ولدين وانا لوحدي كده .

أدهم ضحك وغمزلها وهو بيقول :

-متقلقيش المره الجايه نجيبهُم توأم بنات علشان نكون متعأدلين وضحك.

ملاك بكسوف وخدودها أحمرت وهي بتقول:

-بطل بقي يا أدهم، وكمان كفايه علينا يوسف ويونس .

أدهم بفرحه :

-بحبك وانت طماطم كده بس انا يا ملاك عاوز عيله وعزوه ليا انا عيشت لوحدي اه بابا حامد رباني وكان ونعما الاب بجد،  بس مهما كان كنت وحيد هو مشغول في شغله اغلب الوقت وأنا قدمت شرطه  علطول فمكانش فيه فرصه اعيش طفولتي زي بقيت الاطفال فعاوز اعيش كل لحظة مع ولادي ومراتي يكون ليا ناس اعرف اعيش علشانهم، بقلم ؛ داليا منصور الفرجاني .


ملاك بخوف :

-بعد الشر عليك ربنا يخليك ليا وليوسف ويونس ونجيبلهُم قرده نسميها حور *(ربنا يرزق الفرحه دي لكل مشتاق بجد ويفرح كل واحده نفسها تكون أم ادعوا لواحده صحبتي ربنا يرزقها بالفرحه دي قريب يارب نرجع بقي.. ) 


الكل دخل وفرحوا كلهم بـ يوسف ويونس وكان اجمل فرحه في عمرهم وبالذات ام ملاك وأبوها لان فرحة الجد بالحفيد  اجمل من فرحته بأبنه نفسه .

————






ساره وأحمد كالعاده كانوا بيتعاركوا مين يمسك الولاد وكان فيه شخص هيموت من الغيره وبعد فتره ساره خرجت تجيب حاجه لملاك طلبتها من بره وهي خارجه لقت حد بيشدها جامد ودخل بيها أوضه فالمستشفي وقفل الباب وحط إيده على بقها وهو بيقول بعصبيه .

-إنتي نازله تهزري وتتمرقعي وتضحكي مع كل واحد شويه.

ساره بصدمه :

-إنت مجنون سيب إيدي وبعدين يا استاذ زهير انت مالك (صدمتكم صح صحيح هو زهير بشحمه ولحمه ههههه نرجع بقي )

زهير بعص بيه:

-إنا تعبت منك بقالي اكتر من اربع شهور بحبك وانتي والا هنا لمحتلك كتير وانتي مطنشه هو أنتي بتعملي كده ليه فيا وانا متأكد أنك حاسه بيا.

(معلش جباه بعيد عنك )

ساره ببرود :

-انا مش بحبك هي عافيه والا ايه .

زهير بزعل بس قال بعصبيه :

-بزمتك مش بتحبيني امال لهفتك عليا كل ما بتشوفيني ولمعة عيونك دي كل ده مش حب .

ساره بزعل وببكاء:

-خايفه علي قلبي ونفسي من الحب انا واحده يتيمه عشت طول عمري وحيده خايفه تجربوا تاني بس المره دي هكون كبيره والوجع هيكون كبير عليا .

زهير وهو بياخدها في حضنه وبيقول :

-الاعمار بيدي الله يا أجمل ساره في حياتي، بس أوعدك يومي هيكون مع يومك وعمري مهسيبك ابدا.

كساره بحب وفرح بنفس الوقت من اعتراف بالحب وكل واحد منهم فرحان ...


بعد اسبوع...


من الأحداث إلي حصلت كان الكل نتجمع كان أجمل يوم يوم سبوع ولاد أدهم وفي نفس الوقت خطوبت ساره وزهير وفي نفس الوقت كتب كتاب احمد كلهم حبوا يفرحوا مع بعض وكانت ليله من اجمل اليالي بجد وبالذات ساره ونورهان وهما اجمل عرسان.

ساره كانت لابسه فستان زيتي مع ورود خفيفه من نفس اللون وكانت حاطه ميكب خفيف جدا كانت أجمل عروسه .

ونورهان لابسه فستان من الون البينك وعليه ورور خفيفه من منطقة الصدر وحجاب من نفس اللون مع ميكب خفيف كانوا يخطفوا الأنظار بجمالهُم.


نروح بقي عند أم يوسف ويونس إلي صممت فستان نفس لون هدوم ولادها كان الفستان لونه ابيض ولبست ولادها نفس الون وزينت شعرها بالحجاب (صلوا على النبي كلكم بنية الفرج عننا كلنا)


عدا الحفله وتم عقد قران نورهان وأحمد، وزهير بعد مكان بيقول خطوبه بس اول مـ شاف جمال ساره كتب كتابه زي أحمد وكان الفرحه زايده بجد ربنا يديمها عليهم وهل الفرحه هتفضل كده والا لاء حلينا مع بعض وهنعرف ..


(نروح عند أخونا السنجل اليائس زي...) 

جاسر كان قاعد وفرحان ليهم وبيقول في سره.

-مالها السنجله اديني عايش ورايق ليه اعكنن علي نفسي انا، والا واحده تسألني رايح فين والا جاي منين والا ولاد بلا هم (صدق عجبتني يا واد ياجاسر بفكر اتجوزك علشان انا وانت نفس التفكير. 😌😂)

استوووب 


#بقلمي داليا منصور الفرجاني...


             الفصل الثلاثون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×